اعتبر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن اهتمام المواطنين بهذا الحزب هو دليل على حيويته، رغم المحاولات التي سعت لجعله في وضعية الموت بعد انتخابات 8 شتنبر. وأوضح قائلاً: “إذا كان الحزب ميتًا، فلماذا يتردد اسم العدالة والتنمية على ألسنة الوزراء، بما في ذلك رئيس الحكومة الحالية؟”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأضاف الأزمي خلال استضافته في برنامج “نبض العمق” أن الهجمات المتكررة على الحزب وقيادته تعكس وجوده وحيويته، مشيرًا إلى أن الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، يقوم بالدفاع عن الحزب ويتصدى للأخبار المغلوطة التي يروج لها رئيس الحكومة.
وأشار إلى أن المغاربة، تحت قيادة عزيز أخنوش، يستفيدون اليوم من الإصلاحات الكبرى التي قام بها العدالة والتنمية، مثل إصلاح المقاصة، والقانون الإطار للإصلاح الجبائي، والدعم الاجتماعي المباشر، وتعميم التغطية الصحية.
وأكد أن حزب العدالة والتنمية قد تجاوز آثار نكسة انتخابات 8 شتنبر 2021، حيث أصبح الوضع مختلفًا تمامًا بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تلك الاستحقاقات. واعتبر أن المقياس الحقيقي هو تصويت المغاربة على الحزب في ثلاث محطات انتخابية (2011، 2015، و2016) بأرقام غير مسبوقة. كما أشار إلى أن الحزب ساهم في الاستقرار الذي ينعم به المغرب اليوم، ونجح في معالجة قضايا اقتصادية ومالية معقدة، مما ساعد المملكة على الخروج من أوضاع صعبة.