فاس: أكد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أهمية الاعتناء بالإيمان بالله، مشيراً إلى أن من يدعو إلى “فصل الدين عن السياسة” يسعى لفصل أفضل ما لدينا، وهو الدين، عن إدارة شؤوننا العامة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي كلمة له خلال المهرجان الختامي للأبواب المفتوحة بفاس يوم الأحد 22 دجنبر 2024، قال ابن كيران: “ملكنا هو أمير المؤمنين، وهذا أحد دعائم قوتنا الحقيقية، بجانب إيماننا بالله”.
كما أشار إلى أن الاستعمار، عندما دخل المغرب في سنة 1912، لم يتمكن من الخروج إلا من خلال الدين والإيمان عبر الجهاد. ولفت إلى أن ما يجمع الأمة المغربية هو الإسلام والملكية والملك الشرعي.
وأضاف ابن كيران أنه يخشى على بلده، ويرى أن الارتباك في فهم الإسلام داخل المجتمع وفي سياستنا هو مصدر رئيسي للعديد من الأخطار، بما في ذلك انتشار الفساد، مشيراً إلى وجود أكثر من 30 برلمانياً في السجن وعدد أكبر من المنتخبين.
وذكر أن هناك من يسعى لتحطيم القيم الكبيرة في المجتمع، والتي تضبط الأمن والاستقرار. ومن بين هذه القيم، أشار إلى شعار المساواة المطلقة الذي يرفعه البعض، بما في ذلك بعض الوزراء، مؤكداً أن هذه المساواة ليست في صالح أحد، لأن العلاقات المجتمعية تستند إلى الدين.
كما أكد ابن كيران أن الحكومة تسعى إلى إفساد العلاقات بين الأزواج والأبناء من خلال الحديث عن تعديل أحكام الإرث، مشدداً على أن نظام الإرث قائم على أسس شرعية، تضمن قوة وصلابة الروابط بين الإخوة والأقارب.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن هذا التوجه يهدد رغبة الناس في الزواج، ويعزز من انتشار الفساد والزنا في المجتمع.