عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس عن فخرها الوطني والمبدئي بكل الرموز الوطنية المقاومة والمناضلة بمختلف توجهاتها الفكرية والسياسية، ومن بينهم الزعيم السياسي والمقاوم السي محمد بنسعيد أيت إيدر رحمه الله.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكد “مصباح” فاس في بلاغ صدر يوم الأربعاء 08 يناير 2025، أن هذا الموقف معروف ولا يمكن لأحد أن يتلاعب به أو يختلق افتراءات تدعي الدفاع عن شخصية وطنية بطريقة إقصائية وإيديولوجية ضيقة، مستغلاً ذلك ضد خصم سياسي.
وفي رد على الهجوم الذي تعرض له الحزب بعد تصويت إحدى مستشاراته بالرفض على تسمية أحد شوارع المدينة باسم الراحل أيت إيدر، أوضحت الكتابة الإقليمية أن هذا الفعل ناتج عن تقدير فردي وليس شخصياً.
واستنكر البلاغ المحاولات اليائسة لبعض الأقلام المأجورة والأصوات المغرضة التي لا تعبر عن أي رأي في القضايا الأخرى التي تهم الساكنة، بل تهدف إلى التغطية على الفشل الذريع للمجالس المنتخبة في إدارة الشأن العام من خلال افتراءات ومغالطات كاذبة ضد حزب العدالة والتنمية.
وشدد “مصباح” فاس على استمراره في أداء أدواره الدستورية والقانونية من موقعه في المعارضة، من خلال الدفاع عن قضايا الشأن العام ومصالح المواطنين والمواطنات، وكشف فضائح التدبير وتنازع المصالح واستغلال النفوذ، مؤكدًا أن مثل هذه الاتهامات المغرضة والمأجورة لن تمنعه من القيام بدوره الكامل والمسؤول.