قال هاليفي إن إسرائيل تراقب عن كثب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وعند سؤاله عن معبر رفح، أوضح: “سيتمكن سكان غزة من الخروج من معبر رفح إلى مصر، ولكن في اتجاه واحد فقط ولن يتمكنوا من العودة إلى غزة، وسيقوم جهاز الشاباك بمراقبة دقيقة بالكاميرات لكل من يغادر معبر رفح إلى مصر”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وخلال نقاش سري، أشار هاليفي إلى أن “إيران مترددة وخائفة وتدرك أنها ليست محمية بعد الهجوم الإسرائيلي وبعد أن دمرت إسرائيل ذراعيها الرئيسيتين، حماس وحزب الله”.
وأثار هاليفي ردود فعل من أعضاء الكنيست عندما قال: “لمدة 40 عامًا كنت أذهب إلى النوم نشيطًا وجاهزًا للحرب، باستثناء ليلة السادس من أكتوبر”، موضحًا الأسباب التي منعته من تقديم استقالته بعد السابع من أكتوبر: “لم أستقيل في الثامن من أكتوبر لأن ذلك كان سيضر بمجهود الحرب وكان علي أن أقود الجيش”.
وعند سؤاله عن صفقة الأسرى، أجاب: “لا أعرف ما هو الثمن”، لكنه وعد: “سنحاول إبقاء السعر منخفضًا وسنعرف كيف نرد”، مؤكدًا أنه تم اتخاذ القرار الصحيح.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد أعرب عن قلق مصر إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار.
وأشار عبد العاطي إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتدهورة في المنطقة، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأكد أن هذه العوامل تسهم في زيادة موجات النزوح والهجرة، مما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر، التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأشخاص في أوضاع مشابهة للجوء.
كما أشار الوزير إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لاستيعاب الوافدين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية. ومع ذلك، أكد أن هذه الجهود تشكل عبئًا كبيرًا على الموازنة العامة للدولة والمجتمع المضيف، خاصة في ظل تواضع الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر، والذي لا يتناسب مع حجم الأعباء التي تتحملها.
وجدد عبد العاطي موقف مصر الداعي إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات بشكل عادل ومستدام. كما حث الأمم المتحدة على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر في تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين، ودعم جهودها في إدارة ملف الهجرة بشكل فعال.