افتتحت فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يوم الجمعة بساحة باب القزدير بمكناس، والتي تستمر حتى 7 فبراير المقبل. تهدف هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني شجرة مثمرة تنمو من أياد مختلفة”، إلى تعزيز منتجات وخبرة الفاعلين في هذا المجال بجهة فاس – مكناس.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تقام هذه النسخة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتنظيم من مجلس جهة فاس – مكناس، بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، وولاية جهة فاس – مكناس، وبالتعاون مع عمالة مكناس.
تأتي هذه التظاهرة في إطار تفعيل القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بمجالس الجهات، وتطبيق الاختصاصات الذاتية للجهة كما هو مذكور في برنامج التنمية الجهوية 2022-2027. ووفقًا للمنظمين، يسعى المعرض إلى تعزيز الإنجازات التي حققتها النسخ السابقة، وإبراز الدينامية الجديدة المرتبطة بتطور منتجات هذا القطاع في الجهة، وما حققه من أهداف إنسانية وتضامنية نبيلة.
كما تهدف نسخة 2025 من هذا الحدث إلى تعزيز القدرات الإنتاجية والتسويقية للعاملين في القطاع، خاصة من خلال دعم التعاونيات في الحصول على شواهد السلامة الصحية (ONSSA). سيقام المعرض على مساحة 5000 متر مربع، ويحتوي على أروقة للعرض والندوات والتكوين والترفيه، ويتضمن عدة أقطاب، من أبرزها قطب العارضين الذي يضم 160 رواقًا بمشاركة 320 عارضة وعارض، يمثلون مختلف العمالات والأقاليم التابعة للجهة، بالإضافة إلى عارضين من بعض جهات المملكة.
يشمل المعرض أيضًا قطبًا دوليًا يضم مشاركين من دول أجنبية وعربية تربطها علاقات تعاون مع جهة فاس-مكناس، مثل الصين وفرنسا والبحرين والأردن. كما يشارك في المعرض دولة السنغال، مع حضور منظمات حكومية وغير حكومية تدعم تسويق وترويج منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
من جهة أخرى، يوفر قطب الدعم المالي والمؤسساتي فرصًا لتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات العاملة في مجال الدعم المالي والتقني، لفائدة منظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مع تقديم الدعم والمرافقة على المستويين الجهوي والوطني. وقد تميز حفل افتتاح المعرض بتنظيم حفل القفطان في نسخته الثانية (Caftan FES-MEKNES)، الذي أظهر مهارات وإبداعات صانعات وعارضات جهة فاس-مكناس، مما أضفى لمسة ثقافية وفنية على الحدث.