بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير، شهدت مدينة الرشيدية تنظيم مجموعة من الأنشطة التوعوية للأطفال في المؤسسات التعليمية. حيث تم إطلاق هذه المبادرة من قبل دار الشباب بوتلامين، وتهدف إلى زيادة وعي الأطفال بمخاطر الطرق. وقد تميزت الفعالية بسلسلة من ورش العمل التفاعلية التي ساعدت التلاميذ في فهم والتعرف على مخاطر الطرقات، كما تعلموا الممارسات السليمة فيما يتعلق بالسلامة الطرقية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما تضمن اليوم أنشطة ثقافية وترفيهية تساهم في توعية التلاميذ بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي حوادث السير. وأفادت مديرة دار الشباب، مريم يوسفي علوي، بأن الهدف من هذا اليوم هو توعية التلاميذ بمحتويات مدونة السير والسلوك الواجب اتباعه عند استخدام الطرق العامة، مما يسهم في تعزيز الوقاية والمساهمة في تقليص حوادث المرور.
إضافة إلى ذلك، تم تنظيم ورش خاصة بالروبوتات والرسم والتلوين ذات الصلة بموضوع السلامة الطرقية، بمشاركة فعالة من الأطفال وتحت إشراف مختصين تربويين. كما تم إقامة أنشطة توعوية حول الإسعافات الأولية الأساسية وسبل الوقاية من المخاطر في حالات الطوارئ، وهذه المبادرة كانت بدعم من طاقم طبي مختص.