منذ اللحظات الأولى لطوفان الأقصى نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عبر أقاليم وفروع الجهة الكبرى للقرويين مجموعة من الوقفات والمسيرات والتظاهرات دعما للمقاومة ولعمليتها البطولية طوفان الأقصى ونصرة للشعب الغزاوي الصامد الصابر على الجوع والعطش والحصار والدمار، وأيضا مطالبةً بإسقاط التطبيع المغربي الرسمي مع الكيان الصهيوني النازي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!واستمرت الوقفات والمظاهرات طيلة سنة ونصف من الدعم والإسناد والنصرة بشكل أسبوعي خاصة في أقاليم فاس من خلال “الإئتلاف المغربي لدعم فلسطين” ومكناس ووجدة والرشيدية، كما تم تنظيم محاضرات وندوات وأنشطة ثقافية للتوعية بتاريخ وأهمية القضية الفلسطينية وآليات تفكيك السردية الصهيونية في مختلف الوسائل والمواقع فضلا عن الإسناد الشعبي عبر المسيرات الوطنية التي شاركت فيها أقاليم الجهة بقوة.
وعند لحظة توقيع المقاومة لاتفاق وقف إطلاق النار بشروطها التي تفرض انسحاب الجيش الصهيوني المجرم وعودة النازحين لشمال القطاع ووقف العدوان، تم تنظيم مهرجانات الانتصار في مختلف الأقاليم ومسيرات شعبية داعمة للمقاومة وترحما على الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة وعلى رأسهم قيادات المقاومة الشهداء اسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف وصالح العاروري ومروان عيسى وغيرهم من شهداء شعب غزة البطل الصامد ومقاومته الباسلة.
وعند عودة الكيان النازي المجرم لاستئناف عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار استنفرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عبر كل الأقاليم في الجهة الكبرى للقرويين استجابة لدعوات النفير من طرف حركة المقاومة الإسلامية حماس فتم تنظيم وقفات ومسيرات شعبية حاشدة وغاضبة بشكل دائم في كل من مدن فاس، مكناس، الرشيدية، وجدة، أرفود، الريصاني، صفرو، الحاجب، تازة، وغيرها من المدن الأخرى الصغيرة منها والكبيرة.
وفي هذا الأسبوع تعمل المبادرة المغربية للدعم والنصرة في كل الأقاليم على التعبئة والحشد للمشاركة في المسيرة المليونية للشعب المغربي يوم الأحد 13 أبريل 2025 بمدينة الرباط، وذلك للمطالبة بإسقاط التطبيع الرسمي مع كيان الإرهاب وإلغاء كل الاتفاقيات الأكاديمية والتجارية التطبيعية في مختلف المجالات.