أُطلقت اليوم الاثنين في الرباط فعاليات النسخة الرابعة من الدورة التكوينية لمراقبي الانتخابات الأفارقة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون 52 دولة إفريقية. وترأس حفل الافتتاح كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!يُعتبر هذا الحدث السنوي، الذي يُنظم بالتعاون مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، تجسيداً للالتزام المستمر للمملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، من أجل تحقيق قارة إفريقية مستقرة وآمنة ومزدهرة. كما يأتي في سياق تنفيذ قرارات مؤتمر قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك القرارات المتخذة خلال القمة الأخيرة في فبراير 2025، التي دعت المغرب إلى تعزيز القدرات الإفريقية لتحسين مراقبة الانتخابات.
تُشارك في النسخة الرابعة أكثر من 120 شابًا من فاعلي المجتمع المدني وخبراء وموظفين رفيعي المستوى من مختلف أرجاء القارة، يمثلون 52 دولة إفريقية، ومنها مالي وبوركينا فاسو والغابون وغينيا والنيجر والسودان. وستكون نسبة النساء الإفريقيات المشاركات بارزة، حيث تبلغ 68% من إجمالي المشاركين.
كما تتضمن النسخة الحالية تنظيم المنتدى الثاني للحوار حول الديمقراطية والانتخابات في إفريقيا، تحت شعار “حكامة مندمجة.. تعزيز ريادة النساء في الأطر الانتخابية والديمقراطية الإفريقية”، والذي سيُغني الدورة التكوينية من خلال تناول قضايا تتعلق بالحوار السياسي وتحديات الديمقراطية والحكامة والعمليات الانتخابية في القارة الإفريقية.
تشكل هذه النسخة الرابعة نقطة انطلاق أساسية في مسار التكوين بالرباط، حيث تهدف إلى تزويد الاتحاد الإفريقي بقاعدة بيانات هامة تدعم عملية مراقبة الانتخابات وتعزز الديمقراطية والسلم والأمن في القارة الإفريقية.