بناءً على أمر من جلالة الملك محمد السادس، ستحظى الأقاليم الاثني عشر في المملكة بمنصة متكاملة للمخزون والاحتياطات الأولية. تهدف هذه المنصات، التي تم تصميمها وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في إدارة الأزمات و الكوارث، إلى توفير تدخل سريع ومنسق وآمن في الحالات الطارئة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!من خلال دمج هذه المبادرة في رؤية وطنية طويلة الأمد، يسعى جلالة الملك إلى تعزيز قدرة المغرب على مواجهة التحديات والإغاثة الفورية خلال الكوارث.
في جماعة عامر (عمالة سلا)، تم إطلاق منصة المخزون والاحتياطات الأولية، وخاصة منصة جهة الرباط – سلا – القنيطرة، لتسهيل عمليات الإغاثة السريعة عند مواجهة الكوارث. تأتي هذه الخطوة بعد زلزال الحوز، وتهدف إلى تحسين البنية التحتية الوطنية للطوارئ وضمان سرعة أكبر في تقديم المساعدات للمتضررين.
تم دراسة احتياجات كل جهة بعناية، مع مراعاة المخاطر المحدقة بها، وتم تخصيص استثمارات تقدر بـ 7 مليارات درهم لإنشاء 12 منصة جهوية. ستحمل هذه المنصات 36 مستودعًا موزعة على طول البلاد، مع التركيز على معايير الأمان والكثافة السكانية.
بالنسبة للجهات الست الكبرى، مثل الدار البيضاء – سطات والرباط سلا-القنيطرة، ستحتوي كل منصة على أربعة مستودعات مع مساحة إجمالية قدرها 20 ألف متر مربع. أما الجهات الأخرى فستحصل على مستودعين بمساحة 10 آلاف متر مربع لكل منهما.
ستشمل المواد التجهيزات التي تضمن استجابة سريعة في حالة الكوارث، مثل توفير خدمات الإيواء والغذاء والمياه والكهرباء والرعاية الصحية للمتضررين وفق رؤية استباقية لجلالة الملك.
وستشرف المديرية العامة للوقاية المدنية على إدارة هذه المنصات، بينما سيقوم فريق مختص بإدارة تخزين المواد الغذائية والأدوية وفق معايير صارمة. سيتم تنظيم توزيع المواد المخزنة بشكل إلكتروني لضمان سرعة التدخل خلال الست ساعات الأولى عقب الكارثة.