حذرت نقابة المتصرفين التربويين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من الاضطراب الملحوظ الذي يميز نهاية الموسم الدراسي الحالي. وأشارت في بيان صادر عن مكتبها الوطني إلى أن هذا الأمر قد ينعكس سلباً على الموسم القادم، مما قد يؤثر على استقرار المنظومة التربوية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!و حملت الوزارة مسؤولية أي مشاكل قد تحدث أثناء اختتام العام الدراسي أو بداية الموسم الجديد. معتبرة أن غياب الحوار الجاد والمستمر مع المتصرفين التربويين قد ينذر بتصعيد احتجاجي خلال الفترة المقبلة.
كما أكدت النقابة على عدم قبول أي مساس بالحريات النقابية، محذرة من محاولات الضغط على الأعضاء، مؤكدة أن أي محاولة في هذا الاتجاه ستقابل برد فعل ميداني قوي.
في تصريح لموقع إلكتروني، قالت هند العلوي، عضو المكتب الوطني للنقابة، إن الوزارة لا تزال تتجاهل المطالب العادلة لهذه الفئة، مضيفة أن البرنامج التصعيدي مستمر، وأن المتصرفين سيقومون بخطوات احتجاجية جديدة.
وأوضحت العلوي أن من ضمن هذه الخطوات، سيكون هناك مقاطعة لعدد من المهام والمشاريع الوزارية، مثل مشروع المؤسسة المندمج ومشروع مؤسسات الريادة. كما انتقدت ما اعتبرته ارتجالية في تنفيذ مشروع مؤسسات الريادة، مشيرة إلى وجود العديد من الاختلالات، مثل تأخر تسليم الكراسات ونقص الموارد وعدم وجود الدعم الكافي.
ودعت النقابة الوزارة إلى استخدام منطق الحوار والتفاعل مع المطالب الخاصة بالمتصرفين التربويين، لتفادي المزيد من التوتر وضمان نهاية سلسة للموسم الدراسي وبداية ناجحة للموسم المقبل.