انطلقت اليوم الثلاثاء بميناء طنجة المتوسط عملية “مرحبا 2025″، وذلك لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، وفقًا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس. قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بالتعاون مع مختلف الشركاء في ميناء طنجة المتوسط، بتفعيل مجموعة متكاملة من الخدمات لاستقبال ومرافقة المواطنين المغاربة بالخارج خلال مراحل سفرهم، بهدف تسهيل الإجراءات الإدارية والجمركية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي والاجتماعي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكد عمر موسى عبد الله، المسؤول عن المشاريع والمشرف على عملية “مرحبا” بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن النسخة الخامسة والعشرين من العملية بدأت اليوم في ميناء طنجة المتوسط، جنبا إلى جنب مع باقي موانئ ومطارات المملكة ونقاط العبور في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس. أضاف عبد الله في تصريح للصحافة أن هذه المبادرة الإنسانية، التي تشرف عليها المؤسسة، أكملت ربع قرن من الزمن، وتعتبر عملية متميزة تعبئ خلالها الوطن وتلتزم بتيسير عبور مغاربة العالم مع الرعاية السامية للملك.
وأشار إلى أنه، بناءً على التعليمات الملكية، تم افتتاح فضاءين جديدين في مطاري العيون والداخلة، مما يرفع عدد فضاءات المؤسسة إلى 26 موقعًا في المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد على أن كافة العاملين في المؤسسة وكل الشركاء سيظلون متواجدين لتقديم الدعم خلال عملية “مرحبا 2025″، الممتدة من 10 يونيو حتى 15 شتنبر.
من جانبها، أكدت سناء درديخ، مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن انطلاق عملية “مرحبا” في ميناء طنجة المتوسط وفضاءات الاستقبال المختلفة يأتي تنفيذًا للتعليمات الملكية السامية، مشيرة إلى أن العملية تتميز بكونها شاملة وتوفر دعمًا للمغاربة في الخارج وعائلاتهم. كما أبرزت أن المؤسسة حرصت على توسيع نطاق العملية هذا العام من خلال افتتاح موقعين جديدين في مطاري العيون والداخلة.
على مستوى ميناء طنجة المتوسط، يحرص عدد من المساعدات الاجتماعيات والطبيب على توفير الظروف المناسبة لاستقبال الجالية المغربية بالخارج، والذين يخطط العديد منهم لقضاء عطلتهم الصيفية مبكرًا في وطنهم. وأعرب عدد من مغاربة العالم، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تقديرهم للخدمات المقدمة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن والشركاء في ميناء طنجة المتوسط، خاصة فيما يتعلق بتسهيل الإجراءات الحدودية والدعم الاجتماعي.