الحروب التقليدية انتهت، أصبحت الحروب بالأصالة والأساس جوية وتكنولوجية..أنت قوي بقدر ماتملك من أنظمة دفاعية قوية، ومنصات إطلاق، وصواريخ وطائرات حربية، وأجهزة رصد وتجسس متطورة، وما إلى ذلك من الأدوات والتكنولوجيا عالية الجودة والكفاءة.
سيصبح من المشاهد الكاريكاتورية الاحتفال في المناسبات العسكرية بعرض الدبابات وناقلات الجند وما إلى ذلك أمام الجماهير الشعبية.
المنطق العسكري الجديد يقول: إن لم تتفوق في الحرب الجوية، وفي أدواتها التكنولوجية، لا يمكن أن تنتصر في الحرب البرية، هذا إذا كانت هناك حرب برية أصلا.
فبالعلم إذن وبتوظيف مخرجاته واستثمارها، والتفوق فيها، تعيش عزيزا كريما، وإلا تم قهرك وإذلالك واستعبادك.
طبعا إذا انضاف إلى ذلك عقيدة صحيحة قوية وإيمان قوي راسخ فستكون الغلبة لك، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض ردعك وهزيمتك.
فأين العرب والمسلمون من هذا وذاك ؟!
حقوق الطبع محفوظة لجريدة القرب 2024-2025 ©