وصفت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد الوضع في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل، بأنه “بالغ الخطورة”، ودعت إلى ضرورة التحرك وعدم البقاء متفرجين.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي أدلت به الوزيرة اليوم الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والذي يهدف إلى مراجعة مسألة تعليق اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل”.
وأوضحت ستينرغارد أن السويد تعتبر ثاني أكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة، معبّرةً عن خيبة أمل البلاد الكبيرة بسبب عدم قدرتها على إيصال تلك المساعدات نتيجة الحصار الإسرائيلي.
وأكدت الوزيرة أنه لا ينبغي تجاهل “الوضع بالغ الخطورة” في غزة، محذّرةً من معاناة الناس، وضرورة عدم الاكتفاء بالمشاهدة.
يُذكر أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي بدأت نافذة عام 2000، توفر إطارًا قانونيًا للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي، وتعتبر الشراكة مشروطة بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي وفقًا للمادة الثانية منها.