أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن كمين خان يونس الذي أسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين وجرح 14 آخرين. وفي تفاصيل الحدث، أفادت القسام في بلاغ عسكري أنها نفذت الكمين المركب عصر يوم الثلاثاء، مما أدى إلى تدمير ناقلتي جند إسرائيليتين جنوب خانيونس كجزء من عملياتها المستمرة ضد القوات المتوغلة في قطاع غزة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأوضحت الكتائب أن مقاتليها قاموا بتفجير عبوة ناسفة من نوع “شواظ” داخل قمرة قيادة إحدى الناقلات، مما أدى إلى احتراقها مع طاقمها خلال الكمين المنفذ في منطقة معن. كما استهدفت ناقلة جند ثانية بواسطة عبوة “العمل الفدائي” بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب، مما أدى إلى خسائر مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
وأكدت القسام أن مروحيات الاحتلال اضطرت للهبوط في الموقع لإخلاء الجرحى والضحايا، مما يدل على حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي بسبب الكمين. وفي صباح اليوم التالي، اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط و6 جنود خلال المواجهات في خان يونس.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الكمين حصل في الخامسة والنصف مساء، حيث انفجرت عبوة ناسفة في ناقلة جند مدرعة من نوع “بوما” تابعة لقوات الهندسة، مما أسفر عن اشتعال النيران فيها. وأضافت أن مقاومًا فلسطينيًا اقترب من الناقلة ألصق بها عبوة ناسفة أدت إلى احتراقها بالكامل، وأن كافة محاولات الإطفاء فشلت مما استدعى استخدام جرافة لتغطية الناقلة بالرمال.
بعد ذلك، تقرر سحب الناقلة المشتعلة إلى خارج قطاع غزة، حيث ظلت 7 جنود داخلها، ولم يتم إخماد الحريق إلا بعد وصولها إلى إسرائيل. وقد تم استدعاء قوات إنقاذ وطائرات مروحية إلى الموقع، لكن لم ينجُ أي من الجنود. واختتمت الإذاعة بالتأكيد على أن تحديد هويات الجنود القتلى استغرق وقتًا طويلًا.
ويعتبر الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي أن الكمائن تعد من وسائل المقاومة الأساسية، حيث تحمل رسالة مزدوجة، وتعكس منهجًا جديدًا في تعريف مفهوم الحرب.