حصلت الكاتبة زينب مكوار على جائزة “هنري دي رينييه” لعام 2025، التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية، عن روايتها الثانية “تذكّر النحل جيدا” (Souviens-toi des abeilles)، التي صدرت عن دار غاليمار. وقد تم الإعلان عن هذا الإنجاز من قبل المؤسسة الفرنسية المسؤولة عن تعزيز الأدب.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تم تكريم زينب مكوار في فئة “جائزة الدعم للإبداع الأدبي”، ضمن قائمة الجوائز لعام 2025 التي تم الكشف عنها من قبل الأكاديمية الفرنسية. تشمل هذه القائمة ما مجموعه 71 جائزة تغطي مجالات الأدب والشعر والنقد والفلسفة والتاريخ والسينما والمسرح والموسيقى الفرنسية.
عبرت الكاتبة المغربية الشابة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن تأثرها العميق بتلقي هذه الجائزة المرموقة من الأكاديمية الفرنسية، التي تعبر عنها بشكل كبير. وأكدت أن الجائزة تسلط الضوء على الكتابة والمواضيع التي تناقشها روايتها، التي تتناول الحب الأمومي وضرورة العناية بكوكب الأرض.
أشارت المؤلفة إلى أن أحداث القصة تقع في منحل انزركي، الذي يعتبر “أقدم وأكبر منحل جماعي في العالم وجوهرة التراث المغربي”، مما يجسد أهمية هذا الاعتراف. وقد أعربت عن رغبتها في إهداء هذه الجائزة لسكان المنطقة الذين استقبلوها بكرم حسن.
إلى جانب قيمته الأدبية، يلفت هذا العمل الروائي الأنظار بفضل الأسلوب الشعري الفريد للكاتبة، الذي يتناول برقة وذكاء مشكلة التغير المناخي. وكانت رواية “تذكّر النحل جيدا” قد تم تضمينها في قائمة “الروايات المفضلة لصيف 2024” من قبل أكاديمية غونكور، وتم ترشيحها أيضًا في القائمة الأولية لجائزة “جون جيونو 2024”.
ولدت زينب مكوار في الدار البيضاء عام 1991، وتعيش في باريس منذ عام 2009. وقد كانت روايتها السابقة، (La poule et son cumin)، من بين الروايات المرشحة لجائزة غونكور للرواية الأولى في عام 2022، كما كانت ضمن قائمة “الروايات المفضلة لصيف 2022” من أكاديمية غونكور.