فاس: أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس – مكناس ورئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي فاس-مكناس، حمزة بنعبد الله، أن المغرب ملتزم بقوة نحو نموذج تنموي أكثر استدامة وشمولية بحلول سنة 2030.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش إطلاق “إينوفاطون 2024″، وهو هاكاثون نظم عشية هذا المنتدى، أوضح بنعبد الله أن موضوع النسخة الرابعة من المنتدى الاقتصادي فاس-مكناس، المزمع تنظيمه من 5 إلى 7 دجنبر، والذي يحمل عنوان “الديناميكية الاقتصادية في أفق سنة 2030″، يتماشى تمامًا مع الرؤية الملكية التي تسعى إلى تنمية المغرب نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وأشار إلى أن هذه النسخة ستتضمن أربعة محاور استراتيجية رئيسية تتعلق بالتنمية الجهوية، وهي: الرقمنة، الطاقة، التجارة، والصناعة الغذائية. كما أكد على أهمية تعزيز تنافسية المقاولات المحلية وتحديث الخدمات العمومية من خلال الرقمنة، مع التركيز على النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة.
وأضاف بنعبد الله أن النقاش سيتناول أيضًا تعزيز الدينامية التجارية من خلال إدماج التكنولوجيات الحديثة وتثمين التراث، بهدف تنشيط مراكز المدن. كما سيساهم الابتكار والتكنولوجيا 4.0 في تحسين أداء الصناعة الفلاحية، التي تُعتبر قطاعًا رئيسيًا يسعى إلى تحديثه بفضل تثمين المنتجات المحلية.
وأكد أن المنتدى يهدف إلى تعزيز حوار بناء بين المقاولين وصناع القرار السياسي والخبراء والباحثين، من أجل تعزيز الدينامية الاقتصادية بالجهة، التي تتميز بتاريخ عريق وموقع جغرافي مهم ومؤهلات قوية للابتكار.
وأشار إلى أهمية كأس العالم 2030، حيث يُخطط لتنظيم لقاءات لتسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بهذا الحدث، والذي من المتوقع أن يؤثر إيجابياً على الاستثمارات وتحديث البنيات التحتية السياحية وتطوير قطاع الخدمات.
وخلص بنعبد الله إلى أن المؤسسة تهدف إلى تعزيز مكانة المنتدى كمنصة متميزة للتفكير الاستشرافي والعمل الجماعي، مع التأكيد على أهمية تكييف المواضيع والمحاور الاستراتيجية مع التحديات المطروحة، من أجل تحفيز دينامية اقتصادية مستدامة وشاملة.