عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، اجتماعا مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون، حيث تم تناول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومجموعة البنك الدولي، وذلك لتمكين هذه المؤسسة المالية الدولية من دعم الأولويات التنموية للمملكة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأشار بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة إلى أن هذا الاجتماع كان فرصة لاستعراض الإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ولإبراز البرامج المختلفة التي ساهمت في الحفاظ على التوازنات الماكرو-اقتصادية وتقوية صمود الاقتصاد الوطني.
وعبر السيد أخنوش، بحسب المصدر نفسه، عن تقديره لجهود البنك الدولي في دعم المشاريع التنموية بالمملكة، بما يتماشى مع الأولويات المحددة في البرنامج الحكومي، مشيدا بانفتاح هذه المؤسسة المالية الدولية على مجموعة من المشاريع الوطنية الطموحة التي تسعى الحكومة لتنفيذها، تماشيا مع الرؤية الملكية الحكيمة.
كما تناول الجانبان المجالات التي أبدى البنك الدولي استعداده لدعمها في المملكة، مثل تعزيز التشغيل، والأمن المائي، ومواجهة آثار التغيرات المناخية، والانتقال الرقمي، والفعالية الطاقية، والاقتصاد الأزرق، بالإضافة إلى دعم البرامج المتعلقة بتطوير الرأسمال البشري.
كما كان اللقاء مناسبة لمناقشة آفاق الشراكة في ما يخص دعم البنك الدولي للمشاريع المزمع تنفيذها في إطار استعدادات المملكة لاستضافة تظاهرات دولية كبرى، خصوصا المشاريع المرتبطة بتعزيز البنية التحتية وشبكات المواصلات.
جدير بالذكر أن المغرب ومجموعة البنك الدولي تربطهما علاقة شراكة مميزة منذ عام 1960، حيث تم منذ ذلك الحين تعبئة أكثر من 27.12 مليار دولار، ساهمت في دعم مشاريع متعددة القطاعات في المملكة.