شهدت مدينة طنجة مساء الاثنين، فاتح شوال، مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً لفلسطين وتنديداً بالمجازر الصهيونية وحرب الإبادة والحصار. عرفت المسيرة حضوراً كبيراً استجابة لنداء النفير الذي أطلقته حركات المقاومة الفلسطينية. وتعتبر هذه المسيرة، التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة فرع طنجة، واحدة من أكبر المسيرات من حيث العدد والتنظيم والتوقيت.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!و اختُتمت المسيرة بكلمة مباشرة من الرباط ألقاها عبد الحفيظ السريتي، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، حيث شكر سكان طنجة ودعاهم للاستمرار في دعم أهل غزة ورفض التطبيع. كما ألقى الدكتور محمد حامي الدين، المسؤول الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بطنجة، كلمة عبّر فيها عن أن عيدنا هو لغزة، وأنه لن يكون عيداً سعيداً إلا بتحرير الأقصى. وأكد على خطورة التطبيع وما يمثله من تهديد لوحدة واستقرار شعوب المنطقة، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني، الذي انهزم في 7 أكتوبر، لا يمكنه قتل إخوتنا في غزة ثم يأتي ليقضي عطلته في مراكش. وشدد على أهمية التوحد حول هدفين: إسناد فلسطين وإسقاط التطبيع وتجريمه. وأكد أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة، منذ تأسيسها في 2009، تواصل مد يدها لكل الشرفاء والأحرار. وقد حضر هذه المسيرة الأستاذ المهندس عبد الرحيم الشيخي، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح وأول منسق للمبادرة المغربية للدعم والنصرة.