تم اليوم الجمعة في الرباط، تكريم الفائزين بجائزة المغرب للشباب 2025، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، تحت شعار “دعما للحلم المغربي”. وقد ترأس الحفل وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وفاعلين في مجالات الثقافة والابتكار والإعلام، حيث تم توزيع الجوائز على المواهب والمشاريع الإبداعية الشبابية في خمس فئات؛ وهي البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي، والإبداع الفني والثقافي، والعمل التطوعي، والمقاولة الذاتية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!فازت شيماء رشدي بالمركز الأول في فئة البحث العلمي بمشروع طبي لتحسين الخصوبة لدى الرجال، فيما حصل ربيع الباشا على المرتبة الثانية من خلال مشروع مدونة للطاقة، وماء العينين البيضاء في المرتبة الثالثة عن مشروع تعليمي لرسم خرائط المخاطر الطبيعية في المناطق الحضرية.
في فئة الابتكار التكنولوجي، حصل عثمان حنيف على المركز الأول عن تطبيق سياحي ذكي، تلاه مريم نايري التي أنشأت منصة أمن سيبراني، ثم نسرين صديق بمشروع تطوير سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية.
أما في فئة الإبداع الفني والثقافي، فاز أمين مكروم بجائزة أفضل مشروع لاستوديو للرسوم المتحركة، تلاه محمد ارغيوي في مجال الفن التشكيلي، ثم إسماعيل الفريحي بمشروع كتابة المصحف الشريف بالخط المغربي.
وفي فئة العمل التطوعي، نالت هدى بلخودة المركز الأول لمبادرتها الاجتماعية في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تلتها كنزة سمود بمشروع لمكافحة الأخبار الزائفة، ثم عثمان الشرقاوي بمبادرة لحماية البيئة.
في فئة المقاولة الذاتية، حصلت خديجة عبوا حسو على المركز الأول عن مشروع لحفظ الأغذية بالتجميد، واحتلت مريم زهير المرتبة الثانية بإعداد وحدة صناعية ذكية، وحل سليم دابا ثالثا بمشروع لتحويل النفايات الصناعية.
ترأس لجان التحكيم عدد من الشخصيات المعروفة، حيث ترأست رجاء الشرقاوي المرسلي لجنة البحث العلمي، وهشام الهبطي لجنة الابتكار التكنولوجي، وغزلان بنجلون لجنة العمل التطوعي، وعبد السلام عبابو لجنة المقاولة الذاتية، ورشيد الوالي لجنة الإبداع الفني والثقافي.
وتحدث بنسعيد معبرا عن أن جائزة المغرب للشباب ليست مجرد احتفالية، بل تمثل ثقافة الاعتراف بمبادرات الشباب، وتعكس العناية الملكية بالشباب المغربي. وأكد أن النجاحات التي تحققت تعكس قدرة الشباب على مواجهة التحديات وتحويلها إلى مشاريع فعلية.
كما أعرب الفائزون عن فخرهم بهذا التتويج والذي يشكل اعترافا بمجهوداتهم، وأكدوا أن الدعم المقدم من الجائزة هو حافز للاستمرار في تطوير مشاريعهم. وقد خصصت الجائزة جوائز مالية للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة، حيث بلغت 200 ألف درهم، و100 ألف درهم، و50 ألف درهم، بالإضافة إلى شهادات تقديرية ودرع تذكاري.