أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم الأحد عن تنفيذها عملية قصف مطار “بن غوريون” الإسرائيلي باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. وأفاد العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية، في بيان صحفي، بأن القوة الصاروخية نفذت بنجاح عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة. وأضاف أن العملية حققت أهدافها، مما أدى إلى هروب ملايين الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكد سريع على مواصلة القوات اليمنية حظر حركة الملاحة الجوية إلى مطار اللد، مشيراً إلى استجابة العديد من الشركات لهذا القرار خلال الأيام الماضية، مما كان له تأثير كبير على حركة المطار. كما شدد على أن المجازر اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين في غزة تدفع اليمن بشعبه وقيادته وجيشه إلى تكثيف الجهود والعمل على تصعيد العمليات العسكرية لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وذكر الجيش في بيان له نشره على إكس أنه تم اعتراض الصاروخ بعد تفعيل الإنذارات في بعض المناطق.
دوت صفارات الإنذار في مدن مثل القدس وبيتار عيليت وبيت شيمش والبحر الميت، بالإضافة إلى مستوطنات غوش عتسيون في الضفة الغربية ومناطق أخرى، حسب ما أفادت به الجبهة الداخلية الإسرائيلية. تستمر جماعة أنصار الله اليمنية في استهداف مطار بن غوريون بشكل مستمر، مما يتسبب في “توقف مؤقت” لعمليات هبوط وإقلاع الطائرات إثر تفعيل صفارات الإنذار.
وتؤكد الجماعة على التزامها بمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي طالما أنه يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي كامل، مجازر جماعية في غزة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات الآلاف من النازحين.