كشف مصدر فلسطيني مطلع لـ”قدس برس” أن المفاوضات الجارية حاليًا في الدوحة بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية حققت تقدمًا ملحوظًا. وأوضح المصدر أن الحركة وافقت على عرض قدمه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي تم نقله عبر بشارة بحبح، بعد مناقشات مطولة بين الجانبين. وأكد أن العرض شهد تعديلات هامة قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تشير المعلومات الأولية إلى أن الاتفاق يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سيتم الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين، خمسة منهم في اليوم الأول وخمسة في اليوم الأخير، بالإضافة إلى تسليم 16 جثة.
وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تعهدت بمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفق بروتوكول إنساني تم توقيعه في 17 يناير الماضي.
كما أضاف المصدر أن الاتفاق ينص على انخراط “حماس” والأمريكيين في مفاوضات جديدة خلال فترة التهدئة، تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، يتضمن الإفراج عن جميع الأسرى والجثث المحتجزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي تعهد بإدارة المفاوضات بين الأطراف خلال فترة التهدئة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، يتضمن المرحلة النهائية لتبادل الأسرى والانسحاب الكامل من قطاع غزة وترتيبات “اليوم التالي” والإعمار.
وأضاف المصدر أن موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من الاتفاق ما زال غير واضح، على الرغم من إبلاغ المبعوث الأمريكي له بموافقة الرئيس ترامب على الاتفاق، مؤكدًا أنه “لا خيار أمامه سوى القبول به”.