نشرت صحيفة هآرتس العبرية أن عملية إصلاح الأضرار التي لحقت بمستوطنة “بات يام” الواقعة جنوبي تل أبيب، نتيجة القصف الإيراني الأخير، قد تستغرق حوالي خمس سنوات، في ظل استمرار البحث عن المفقودين تحت الأنقاض.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وذكرت الصحيفة أن حوالي 80 مبنى قد تعرضوا لأضرار بسبب الصواريخ، وأعلن رئيس بلدية “بات يام” تسيفيكا بروط أنه سيتم هدم 22 مبنى على الفور لأنها غير صالحة للسكن وتشكل خطر الانهيار.
وصرح بروط بتشكيل لجنة خاصة لإدارة جهود الترميم، والتي من المقرر أن تبدأ عملها يوم الاثنين. وأكد أن البلدة تواجه تحدياً عمرانياً كبيراً يتطلب تخطيطاً بعيد المدى لإعادة بناء الأحياء المتضررة.
وقد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل منذ بداية شهر يونيو الجاري، حيث شنت إسرائيل هجوماً واسعاً في الثالث عشر من يونيو استهدف أكثر من 200 موقع عسكري ونووي داخل إيران، بما في ذلك العاصمة طهران ومنشأة “نطنز” النووية وقواعد تابعة للحرس الثوري.
وردت إيران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية عالية الدقة على أهداف داخل إسرائيل في عملية سمّتها “الوعد الصادق 3″، مستهدفة مقار عسكرية ومنشآت حيوية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي “رداً على العدوان الاجرامي”.