تم، اليوم الجمعة، inaugurée القنصلية العامة الجديدة للمغرب بمونت لاجولي، بالقرب من باريس، مما يعزز من شبكة القنصليات المغربية في فرنسا، التي تضم الآن 17 قنصلية، ضمن دينامية مستمرة تهدف إلى توفير القرب والتحديث والفاعلية في خدمة المواطنين المغاربة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!يأتي افتتاح هذه القنصلية في إطار الاستراتيجية المعتمدة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والتي تهدف إلى تلبية انتظارات الجالية المغربية الكبيرة والفاعلة، المرتبطة بوطنها الأم بشغف.
أقيمت مراسم تدشين القنصلية، التي تخدم ثلاثة أقاليم في منطقة إيل دو فرانس – إيفلين، سين ماريتيم، والأور – والتي يقدر عدد مواطنيها المغاربة بحوالي 156 ألف شخص، بحضور سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية، فؤاد القدميري، والقنصل العام بمونت لاجولي، مصطفى البوعزاوي.
كما شاركت في هذا الحدث عدد من الشخصيات الفرنسية، من بينها محافظ مقاطعة إيفلين، فريديريك روز، ورئيس المجلس الإقليمي، بيير بيدييه، وعمدة مدينة مونت لاجولي، رافاييل كوغنيه، إضافة إلى منتخبين محليين ومغاربة مقيمين.
خلال كلمتها، أعربت السيدة سيطايل عن سعادتها بافتتاح هذه القنصلية العامة، التي تلبي احتياجات المغاربة في الأقاليم المعنية، مؤكدة أنها تُعتبر “مصدر فخر وجسر قرب مع المغرب”. كما أشادت السفيرة بمساهمة الأصدقاء الفرنسيين واعتبارهم هذا المشروع واقعياً.
بدورها، عبّر المسؤولون الفرنسيون عن ترحيبهم بافتتاح هذا التمثيل القنصلي، مشيرين إلى أنه يمثل فضاءً للقاء والحوار في سياق الدينامية الجديدة للعلاقات الفرنسية-المغربية.
في هذا السياق، أكد محافظ مقاطعة إيفلين أن الجالية المغربية تُعتبر الثانية الأكبر في المنطقة، مما يعكس أهمية وجود قنصلية تسهم في تعزيز العلاقات مع المغرب.
ووفقا للسيد القدميري، فإن افتتاح القنصلية العامة في مونت لاجولي يعكس اهتمام جلالة الملك محمد السادس بالجالية المغربية خارج الوطن. وذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتقريب الإدارة من المواطنين، وتيسير العمل القنصلي.
كما أضاف أن عدد القنصليات المغربية في فرنسا سيرتفع إلى 17، مما يؤكد على أهمية الجالية وعمق العلاقات بين البلدين.
وذكر أن القنصلية ستواكب التطورات القنصلية الحديثة، بما في ذلك الرقمنة والتسجيلات المتعلقة بالحالة المدنية.
في نفس السياق، أشار القدميري إلى أن هذا الافتتاح يتزامن مع انطلاق عملية “مرحبا”، حيث يستعد العديد من المواطنين للعودة إلى الوطن لقضاء العطلة الصيفية، معتبراً أن التوقيت مناسب لدعم الشبكة القنصلية.
من جانبه، أكد القنصل العام أن هذه القنصلية ستبدأ العمل ابتداءً من يوم الاثنين، مستجيبة لانتظارات جالية مغاربة إيفلين وسين ماريتيم والأور.
ستسهل هذه القنصلية الإجراءات اليومية، وتعزز الروابط الثقافية مع المملكة، مع تنظيم قنصليات متنقلة في المناطق النائية، وأيام مفتوحة خلال عطلات نهاية الأسبوع، للقاء المواطنين بشكل مباشر في مقار إقامتهم.