انطلقت اليوم، الثلاثاء في الرباط، أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، التي تُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور مجموعة من الفاعلين العموميين والخواص، والخبراء، وممثلي المنظمات الدولية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تهدف هذه المناظرة، التي تنظمها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تحت شعار “استراتيجية ذكاء اصطناعي فعالة وأخلاقية في خدمة مجتمعنا”، إلى تحديد ملامح استراتيجية وطنية سيادية للذكاء الاصطناعي تتناسب مع احتياجات السكان والقطاعات الاستراتيجية، وتنسجم مع التوجيهات الملكية.
تشهد هذه الفعالية، التي تمتد على يومين، مشاركة ممثلين عن وزارات ومؤسسات عمومية عديدة، بالإضافة إلى القطاع الخاص وصناديق استثمار وصناديق سيادية، ومقاولات ناشئة مغربية، إلى جانب شخصيات دولية وأكاديميين ومواقع من المجتمع المدني، وكفاءات من الجالية المغربية في الخارج.
تركز المناظرة على 13 قطاعاً تمثل المجالات التي يمكن أن يحدث فيها الذكاء الاصطناعي أكبر تأثير تحويلي في المغرب، مثل إصلاح الإدارة وتحديثها، والتعليم وطرق التدريس الجديدة، والرياضة، والصحة والطب الدقيق، والزراعة الذكية وإنتاج الثروة السمكية. تشمل هذه القطاعات أيضًا الصناعة X.0، والأمن والسيادة، والثقافة والإبداع، والإعلام والديمقراطية، والتعاون الدولي، والحكامة، والثقة والأخلاقيات، والابتكار والمقاولات الناشئة، والبنية التحتية والاستثمار.
تنقسم أجندة المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي إلى قسمين، حيث يخصص اليوم الأول لجلسات تقنية مخصصة لكل قطاع وعروض من المقاولات الناشئة المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بينما يركز اليوم الثاني على الأبعاد السياسية والتعاون الدولي للذكاء الاصطناعي.
وسيكون حفل الختام فرصة لعرض التوصيات الناتجة عن يومي النقاش، وتوقيع بروتوكولات اتفاق مع منظمات وطنية ودولية.