أعلنت وكالة بيت مال القدس الشريف عن تنفيذها مجموعة من المشاريع خلال النصف الأول من عام 2025، بدعم من الساكنة الفلسطينية، حيث بلغت الميزانية الإجمالية 2.2 مليون دولار أمريكي. تضمنت الميزانية 384 ألف دولار موجهة لحملات الإغاثة الإنسانية في غزة. وأفادت الوكالة في تقريرها نصف السنوي للبرنامج أن حجم التمويل المحدود لم يمنعها من مواصلة جهودها تحت توجيهات الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعاني منها العديد من الأسر الفلسطينية، قامت الوكالة بتنفيذ حملات للمساعدة الاجتماعية وكفالة الأيتام ودعم الأسر المحتاجة، حيث بلغت ميزانية هذا البرنامج 703 آلاف دولار أمريكي. كما دعمت قطاع التعليم من خلال تحسين الحرم الجامعي لجامعة القدس وزيادة المنح الدراسية للطلاب المقدسيين بمبلغ 421 ألف دولار و135 ألف دولار على التوالي.
لقد مولت الوكالة أيضاً دراستين تتعلقان بالصحة النفسية والواقع الرقمي، إضافة إلى دراسة عن أوضاع القدس تحت الاحتلال، وطباعة كتابين بشأن الصحافة في مناطق النزاع. كما استمرت في تنفيذ برنامج لدعم المقاولات الفلسطينية الناشئة بميزانية قدرها 410 آلاف دولار، وخصصت مبلغاً قدره 78 ألف دولار لبرامج أطفال القدس.
من ضمن الأنشطة، نظمت الوكالة مؤخراً الدورة السادسة من مسابقة “ألوان القدس”. وفي جهود الإغاثة في غزة، تعاونت الوكالة مع جمعية “ارتقاء” لتنفيذ حملات إغاثة استفادت منها 1500 عائلة، بالإضافة إلى تمويل دراسة حول الوضع الوبائي للأمراض الجلدية في خان يونس.
تواصل الوكالة دعمها للنظام التعليمي الفلسطيني عبر جامعة الأزهر، وتعمل على تقييم تجربة منصة التعليم عن بُعد التي خدمت العديد من الطلاب. كما قامت بتكفل 45 حالة لأطفال مبتوري الأطراف بميزانية 200 ألف دولار، وتوفير كفالات لـ500 يتيم من غزة بمساعدات شهرية.
تستعد الوكالة لإطلاق عيادة نفسية للأطفال في وضعية صعبة عند استقرار الوضع الأمني في غزة، بالتعاون مع مؤسسات محلية.
