اتهم متظاهرون متضامنون مع فلسطين في باريس إسرائيل بتنظيم “أولمبياد للإبادة الجماعية”، في إشارة إلى الفظائع التي ترتكبها في قطاع غزة بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” التي تستضيفها العاصمة الفرنسية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تجمع المتظاهرون في ميدان الجمهورية في باريس، حاملين لافتات كتب عليها “قاطعوا إسرائيل” و”أولمبياد الإبادة الجماعية” و”تحيا المقاومة الفلسطينية”. كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة.
وفي حديثها للأناضول، قالت المتظاهرة سارة: “أنا هنا للاحتجاج على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين الذي يرتكبه أكثر جيش لا أخلاقي في العالم”. وأشارت سارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الأطفال والنساء والصحفيين في غزة، قائلة: “لم نكن نتخيل أن نرى أباً يحمل جسد طفله مقطوع الرأس وأماً تنظر إلى طفلها المقتول”.
وأضافت سارة أن الأمهات في غزة يحاولن التعرف على أطفالهن المتوفين من خلال عظامهم، مشيرة إلى أن “ما نراه الآن هو شعب يعيش الإبادة الجماعية يومياً، ويصرخ ‘المساعدة‘ كل يوم، ولا أحد يتحرك”.
وفي وقت سابق من اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مدرسة تابعة للأونروا في حي الدرج بمدينة غزة، حيث لجأ نازحون هربوا من العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر.
بدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرباً مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ورغم استهانتها بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.