Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بفاس يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، من الساعة 10.00 صباحا إلى الساعة 13.30 مساء، اعتصاما إنذاريا للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت عنوان “انتصارا لقضايا الشغيلة التعليمية واستنكارا للتدبير الشارد للمديرية” أصدر على إثره المكتب الاقليمي للجامعة بلاغا يتهم فيه المديرية بالإستمرار في نهج نفس السياسة التدبيرية القائمة على التعتيم والعشوائية والافتقاد للرؤية والحكامة والشفافية ويؤكد على أنه وبعد الملاحظات التي سجلها في بيانه الأخير المعنون ب (مديرية فاس تنظم الفوضى وتقعد للعبث) بتاريخ 2024/10/6 و الذي دعى فيه المديرية إلى تجاوز شطحاتها التدبيرية كما يقول ودعاها إلى إصلاح الاختلالات المرصودة وأن المكتب يعلن للرأي العام التعليمي عن تنظيم اعتصام إنذاري للمكتب الإقليمي ضدا على جملة الخروقات التدبيرية بالمديرية ومنها كما جاء في بلاغه :
1 عدم نشر لوائح الفائض الحقيقية في تحد للمذكرات الوزارية والجهوية ذات الصلة.
2 صناعة المناصب الشاغرة عبر لعبة الفك والضم والتقليص والتوسيع.
3 عبثية وفوضى التكليفات وافتقادها للأسس القانونية والمعايير الموضوعية.
4. الامتناع عن التصريح بلائحة التكليفات خلافا لباقي مديريات الجهة مما يثير علامات الاستفهام.
5. الغموض التام في تدبير المدارس الرائدة ماليا وبشريا.
6. استمرار التستر على بعض الأشباح.
7. إطلاق يد بعض المديرين في العبث بنقط الأساتذة في الترقية حيث تعطى النقطة الكاملة لذوي القربى وتخصم من المغضوب عليهم في عملية تصفية حسابات لا مهنية بحثا عن الولاء والطاعة.
8. الاستهتار في التعامل مع طعون المرشحين في النقطة الإدارية وكأننا في ضيعات خاصة .
9. عدم تحيين نقط التفتيش لبعض الأساتذة حيث ملئت بعض بطائق الترقية بالاختيار لسنة 2023 بنقط تفتيش تعود لسنة 2016 خلافا للمذكرة الوزارية 167/24 الصادرة بتاريخ 3 يونيو 2024 و التي تنص على تقييم أداء الأطر المعنية بهذه الترقية برسم سنة (2023 والتي قرأها البعض 2016.
10. إهمال مراسلات وشكايات الأساتذة وعدم الإجابة عنها أو فتح تحقيق بشأنها شكاية الأستاذة (ك.ك) من ثانوية الخوارزمي نموذجا.
11. حرمان الأساتذة من التراخيص لاجتياز مختلف المباريات خاصة مباريات التعليم العالي.
12. افتقاد رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الأبجديات التواصل والتعامل الجدي مما يعرقل عملية التفاعل في القضايا التربوية
13. تهاون مصلحة الشؤون التربوية في العمل على تحيين نقط التفتيش لشغيلة الإقليم عموما والمقبلين على الترقية خصوصا. 14. غرق المديرية في معضلة الاكتظاظ والتوقيت الثلاثي نتيجة غياب البناءات والتوسيعات.
15. النقص الحاد في الموارد البشرية مما يخلق أعباء إضافية ومشاكل مجانية للأطر الإدارية وكذا للإخوة المختصين التربويين والاجتماعيين.
16. العشوائية في توزيع حراس الأمن مع إقصاء بعض المؤسسات ذات الكثافة العالية مما يخلق الفوضى ببابها واللاأمن بداخلها.