اهتز حي المسيرة 3 في الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي على وقع جريمة قتل بشعة، حيث قام شخص بذبح شقيقه أمام أعين الجيران بسبب خلاف حول الإرث.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وحسب ما ذكرت جريدة الصباح، فإن المتهم، الذي وُلد عام 1977، كان يعيش مع شقيقه الأصغر منه بسنتين، بعد أن هاجرا إلى إيطاليا قبل أن يتم ترحيلهما لأسباب غير معروفة. وقد ظلا يقيمان في منزل العائلة مع والدتهما وشقيقهما الثالث بعد وفاة والدهما.
وأكدت المصادر أن العلاقة بين الشقيقين كانت متوترة، حيث كانا يتشاجران بشكل متكرر، وآخر عراك وقع بينهما قبل يومين من الجريمة. يعود سبب النزاع إلى رغبة أحدهما في بيع سطح المنزل وتقسيم ثمنه، وهو ما كان يلقى معارضة دائمة من الضحية، مما زاد من حدة الخلاف بينهما.
تطور الوضع إلى مشادة داخل المنزل، حيث غابت الأم، واحتدم النقاش حتى انتهى بجريمة قتل. قام المتهم بتوجيه ضربة قوية بآلة حادة إلى رأس شقيقه، وعندما فقد الضحية توازنه، طعنه في بطنه. ورغم الإصابات، تمكن الضحية من مغادرة المنزل طلباً للنجدة، إلا أن شقيقه لم يمنحه فرصة النجاة، حيث ذبحه بدم بارد.
بعد إبلاغ الشرطة بالجريمة، تدخلت عناصرها في الحي، وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي مولاي رشيد. قامت المصالح الأمنية بشن حملة في حي المسيرة 3 ومحيطه، حتى توصلت إلى معلومات تفيد بأن المتهم يختبئ في كوخ بسوق عشوائي، ليتم القبض عليه بسرعة.