أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة، اليوم الأربعاء 19 يونيو،، تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تؤثر على وضع المعبر.
وأكدت الحركة في بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية على تلغرام، أن تدمير الاحتلال لمعبر رفح يعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لعزل قطاع غزة عن العالم.
وأشارت إلى أن هذا السلوك الفاشي للجيش الإسرائيلي يعتبر جريمة ضد الإنسانية، ولكنها في الوقت نفسه أكدت أن هذه الأعمال لن تغير من واقع المعبر ومن إرادة الشعب الفلسطيني.
أشارت الحركة إلى أن معبر رفح سيظل معبرًا فلسطينيًا مصريًا خالصًا، على الرغم من عمليات التخريب والتدمير التي قامت بها إسرائيل. وأكدت أنه سيتم إعادة تشغيل المعبر بإرادة فلسطينية بعد تحريره من الاحتلال وصد هجماته في قطاع غزة. وفقًا للبيان الصادر عن الحركة.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن معبر رفح لم يعد صالحًا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل. ونشرت الإذاعة مقطع فيديو يظهر الدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في المعبر، حيث تم تدمير القاعة الرئيسية والمباني المحيطة.