في اجتماعه الأخير ليوم السبت 13 يوليوز حذر مجلس التنسيق الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة من مخاطر انفجار الوضع الاجتماعي ويعزو المجلس هذا الانفجار نتيجة لاعتماد الحكومة أسلوب الإقصاء وفرض الأمر الواقع وذلك عبر اعتماد المقاربة الأمنية والزجرية في معالجة الملفات الاجتماعية، بدل منهج الحوار المنتج والمسؤول كما يراه المجلس.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وخلال انعقاد اجتماعه العادي يوم الثلاثاء 03 محرم 1446 الموافق لـ 09 يوليوز 2024 بالمقر المركزي بالرباط،وباستخدام منصة التناظر عن بعد، ثمن المجلس نضال الجامعة الوطنية لقطاع الصحة ونضالات مختلف النقابات والجامعات القطاعية دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية، ولطلبة الطب والصيدلة.
وطالب مجلس التنسيق الوطني للاتحاد، الحكومة بالتحلي بالحكمة اللازمة لإيجاد مخرج عاجل يحلحل ملف مقاطعة طلبة الطب والصيدلة للدراسة والامتحانات، ويمنع شبح سنة بيضاء ستكون سابقة في الألفية الجديدة.
وأعلن مساندته لنضالات وإضرابات المهندسين والمتصرفين والتقنيين وباقي الفئات الإدارية الأخرى، من أجل إقرار عدالة أجرية وأنظمة أساسية منصفة، ومطالبته الحكومة بالتفاعل الإيجابي مع مختلف المطالب الفئوية والكف عن الممارسة المستهترة لسياسة العيون العمياء والآذان الصماء.
وجدد الدعوة لرئيس الحكومة لتوسيع دائرة الحوار الاجتماعي المركزي خدمة للإجماع الوطني، بما يخدم نظام اجتماعي منصف، وتجاوز مسببات حالة الاحتقان الاجتماعي المطروح، ويضمن أجواء استقرار اجتماعي حقيقي، قائم على تمكين الشغيلة وعموم المواطنين من مقومات العيش الكريم والعدالة الاجتماعية
وأكد مجلس التنسيق الوطني، مساندته لنضال الشعب الفلسطيني البطل ضد آلة الإجرام الصهيونية الجبانة التي تستقوي على النساء والأطفال والمشافي والعمران، وتجديد مطالبته بإسقاط التطبيع والاتفاقيات المبرمة مع الكيان الصهويني، وحل مجموعة الصداقة البرلمانية مع هذا الكيان المحتل.