تم عقد جلسة نقاش اليوم الجمعة في الرباط، تناولت موضوع شكل التزام وإسهام الشباب الإفريقي في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات التي تطرحها، وذلك في إطار مؤتمر الشباب والمناخ الإقليمي في إفريقيا (RCOY-Africa).
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه في المغرب، وهو بمبادرة من كلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، في كلمتها خلال المناسبة، أن الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية تعد إجراءات لحماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة، مشيرة إلى التزام المجلس بتعزيز مشاركة الشباب من مختلف مناطق المغرب.
من جانبها، أكدت مديرة الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، كنزة أبو رمان، على أهمية دور الشباب في سياسات التنمية المستدامة والمسؤولية البيئية وحماية البيئة.
وأشادت ممثلة اليونيسيف بالمغرب، سبيسيوز هاكيزيمانا، بجهود المملكة في مجال مواجهة أزمة المناخ وتطوير الطاقات المتجددة.
يهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز الاستراتيجية الإفريقية للعمل المناخي للشباب، من خلال ورشات تتناول مواضيع متنوعة، مثل التمويل والمقاولة الخضراء، وحلول تكييف المجتمعات مع التغير المناخي، والتهديدات التي يتعرض لها النظام الإيكولوجي، وندرة الموارد الأساسية مثل المياه والموارد الغذائية.