أفاد مسؤول في وزارة الداخلية بقطاع غزة بأن “الاحتلال زاد من جهوده لإغراء المواطنين بالتخابر، بهدف جمع معلومات عن المقاومة”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي حديثه مع قناة الجزيرة الفضائية اليوم الأربعاء، أضاف أن “الأجهزة الأمنية قامت بإيقاف عدد من الأفراد الذين تورطوا في التعاون مع الاحتلال، وهم الآن قيد التحقيق”.
كما أشار إلى أن “الاحتلال يستخدم أسماء جمعيات إغاثية كغطاء لجمع المعلومات وابتزاز المواطنين في ظل الظروف الصعبة، وقد تم تهديد عدد من الذين تواصلوا مع الاحتلال بقصف منازلهم وقتل عائلاتهم”.
وأكد أن “الأجهزة الأمنية تتصدى لمحاولات مخابرات الاحتلال وأساليبه في استدراج المواطنين للعمل كعملاء”.
ودعا “المواطنين في مختلف مناطق القطاع إلى توخي الحذر من أساليب الاحتلال ووسائل خداعه”.
وكان مصدر أمني في قطاع غزة قد كشف قبل شهر عن “نجاح المقاومة في الأشهر الماضية في القبض على عملاء حاول الاحتلال استغلالهم للحصول على معلومات تساعده في استهداف القيادات واختراق الجبهة الداخلية، مما اضطر الاحتلال إلى قتل عدد من هؤلاء العملاء بعد أن تم القبض عليهم من قبل المقاومة”.
وأوضح المصدر، الذي تحدث لـ “قدس برس”، أن “الاحتلال كان يعتقد أنه من خلال استهداف عناصر الأجهزة الأمنية وأفراد المقاومة، يمكنه السيطرة على الوضع في غزة وزرع عملائه بين الفلسطينيين لجمع المعلومات أو بث رسائل تخدم مصالحه”.
ومع ذلك، أضاف “لكن ما يحاول الاحتلال إخفاءه هو أن المقاومة على دراية تامة بهذه الخطط والتوجيهات، وهي تتابع عن كثب جميع مخططات الاحتلال وتحركاته المشبوهة”.
وأشار المصدر إلى أن “المقاومة تمكنت بفضل جهود استخبارية خاصة من القبض على شبكة من هؤلاء العملاء والتحقيق معهم، مما أظهر أن الاحتلال كان يسعى من خلالهم لنشر إشاعات تهدف إلى تثبيط معنويات الفلسطينيين وزرع روح الهزيمة في نفوسهم”.