أكدت منظمات دولية ضرورة فرض “هدنة إنسانية في غزة” لتمكين الفرق الطبية من تطعيم أكثر من 640 ألف طفل بلقاح ضد شلل الأطفال.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأعلنت منظمات أممية “الأونروا” يوم الثلاثاء أنها “بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين، جاهزة لتطعيم 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة”.
وأشارت إلى أنه “لكننا بحاجة إلى هدنة لأسباب إنسانية”، محذرة من أن “تأخير الهدنة سيزيد من خطر انتشار مرض شلل الأطفال بين الأطفال”.
كما أعلنت “الأونروا” يوم الاثنين أن “لقاحات شلل الأطفال قد وصلت إلى غزة”.
من جانبها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في بيان أنها “تقوم اليوم بإحضار 1.2 مليون جرعة من اللقاح المضاد لشلل الأطفال (النوع الثاني) لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل في غزة”، موضحة أنها تعمل على ذلك “بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا وشركاء آخرين”.
وفي هذا السياق، أفادت الأمم المتحدة عبر موقعها بأن “قطاع غزة شهد أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً، بعد تأكيد إصابة طفل رضيع في دير البلح بالمرض”.
وأضافت أن “الوكالات الأممية وشركاءها يعتزمون إجراء جولتين من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة بدءاً من نهاية الشهر الجاري”، مطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية “للسماح بإجراء جولتي التطعيم”.
بدورها، حذرت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين غينيز اليوم الثلاثاء من تفشي الأوبئة وعودة شلل الأطفال إلى قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأوضحت غينيز في مقطع مصور عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن “الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 11 شهراً”.
وأشارت إلى أنه “لا يمكن السيطرة على الجوع والأوبئة”.
وحذرت الوزيرة البلجيكية من “انتشار الأمراض الوبائية في غزة”، مؤكدة أن “شلل الأطفال بدأ يعود للظهور مجدداً في القطاع”.
وشددت على أن “المياه والغذاء والخدمات الصحية ليست أسلحة حرب ولا ينبغي استخدامها لهذا الغرض تحت أي ظرف”.