وجه طلبة كليات الطب والصيدلة نداءً إلى أساتذتهم للخروج عن صمتهم ودعمهم علنًا في “معركتهم النضالية”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكد الطلبة في بيان لهم، أن العديد من الأساتذة يظهرون تضامنهم خلال اللقاءات العفوية، لكنهم يرون أن الوقت قد حان لتعبيرهم عن هذا الدعم بشكل علني بعد استنفاد جميع الخيارات المتاحة.
عبر الطلاب عن استيائهم من “التعاطي الرسمي الذي يفتقر إلى الجدية والرغبة في حل الأزمة”، مشيرين إلى أن هذه الأزمة تمر بمرحلة تاريخية ستؤثر على النظام الصحي والتعليمي.
وأشارطلبة الطب إلى أنهم في خضم مقاطعة مفتوحة منذ تسعة أشهر، فرضت عليهم بعد محاولات متعددة للحوار والمساهمة في إصلاح التعليم الطبي والصيدلاني. وأكد الطلاب أنهم يواجهون ظلمًا غير متوقع، حيث لم تلقَ مطالبهم لتحسين الجودة استجابة، وتم مواجهتهم بقرارات تعسفية مثل التوقيف والطرد.
من جهة أخرى، كشف مصدر من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة أن الطلاب ينتظرون نتائج لقاء مرتقب بين وسيط المملكة، محمد بنعليلو، ووزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، بعد تدخل مؤسسة الوسيط في الأزمة. ورغم عدم تحديد موعد اللقاء، يطالب الطلاب بتسريع حل الأزمة التي استمرت لأشهر وأتت على وقتهم.
وقد أكد بنعليلو في وقت سابق على أهمية السرية في تفاصيل الوساطة لضمان نجاحها. ومع ذلك، يعتزم الطلاب تصعيد احتجاجاتهم ضد وزيري التعليم والصحة، من خلال تنظيم مظاهرات أسبوعية في مدن مغربية مختلفة للتعبير عن مطالبهم.
وأكد ياسر عاكف، عضو اللجنة الوطنية للطلبة، أن هذه الاحتجاجات تهدف إلى تسليط الضوء على مشكلتهم ومطالبتهم بالإنصاف، خاصة فيما يتعلق بتقليص سنوات التكوين في الطب. وأعرب الطلاب عن استيائهم من برمجة الامتحانات رغم الظروف غير المناسبة، مؤكدين رفضهم لهذا القرار.
في السياق، قدمت وزارة التعليم العالي اقتراحًا لإنهاء الأزمة، يتضمن السماح للطلاب بإجراء امتحانات استثنائية. كما عقد الوزير ميراوي اجتماعًا مع عمداء كليات الطب لتنفيذ الاتفاق، إلا أن استمرار رفض الطلاب يشير إلى احتمال فشل هذا المقترح في حل الأزمة.