تم التوقيع اليوم الخميس، في أكادير على اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة أكادير إداوتنان، والتي تركز على إعادة إدماج السجناء السابقين.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تهدف هذه الاتفاقية، التي وقّعها عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق الوطني للمؤسسة، وسعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة ورئيس اللجنة الإقليمية، إلى دعم إنشاء مقاولات صغيرة وأنشطة مدرة للدخل لفائدة السجناء السابقين المقيمين في دائرة نفوذ العمالة.
وأوضح فهد تازي صادق، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة أكادير إداوتنان، أن اللجنة ستمنح دعماً مالياً قدره حوالي مليون درهم، سيتم تخصيصه لتمويل المشاريع والأنشطة للمستفيدين من برنامج “مصالحة”، الذي يستهدف المدانين السابقين في قضايا التطرف والإرهاب.
وأكد السيد تازي صادق أن هذه المشاريع تهدف إلى مساعدة المستفيدين وضمان الظروف اللازمة لإعادة إدماجهم الفعّال في المجتمع والاقتصاد.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى مؤسسة محمد السادس الإشراف على تنفيذ الأنشطة المدرة للدخل، من خلال استقبال وتوجيه المستفيدين، وتحديد قائمة حاملي المشاريع المقيمين في دائرة نفوذها.
كما تلتزم المؤسسة بإجراء دراسة جدوى سوسيو-اقتصادية للمشاريع، ومواكبة وتكوين حاملي المشاريع، وتمويلها وفق المساطر الخاصة ببرنامج إعادة إدماج السجناء، ومتابعة المشاريع عن كثب.
ستعمل المؤسسة على توفير الدعم التقني والمواكبة اللازمة خلال مرحلة تنفيذ المشروع، لضمان إنجازه بشكل مثالي وتحقيق تأثير إيجابي على المستفيدين.
تتعهد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بالعمل بشكل جماعي لتحقيق هذا المشروع، مع مراعاة أهداف وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وخطة عملها، وكذلك تحقيق أهداف برنامج إعادة الإدماج السوسيو-مهني.
وعلى هامش حفل التوقيع، تم توزيع دفعة من المعدات والمواد المتعلقة بالمشاريع والأنشطة المدرة للدخل لفائدة عدد من نزلاء المؤسسات السجنية السابقين.