أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في تصريح له يوم الخميس، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة مشكلة التضخم المرتبط بتوفير اللحوم الحمراء قد أثمرت، مما أدى إلى انخفاض الأسعار في عدة مناسبات.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وخلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أشار بايتاس إلى أن القطيع الوطني من المواشي شهد تراجعًا مقارنة بالسنوات السابقة، مستعرضًا مصادقة الحكومة على أربعة مشاريع مراسيم تتعلق باللحوم الحمراء.
وأوضح أن هذه المراسيم تهدف إلى زيادة العرض من اللحوم الحمراء وخفض أسعارها، حيث تتعلق بشكل خاص باستيراد الأبقار والأغنام الأليفة، بالإضافة إلى إتاحة استيراد اللحوم وفق دفاتر تحملات معتمدة.
كما أبرز الوزير أن جميع الإجراءات المرتبطة بالقطاع الفلاحي تهدف إلى تعزيز العرض من اللحوم الحمراء والتحكم في التضخم المرتبط بأسعارها، مع الحفاظ على القطيع من الأبقار والأغنام وإعادة بنائه.
وأكد بايتاس أن تربية المواشي تُعتبر من أكثر القطاعات توفيرًا للوظائف في العالم القروي، مشيرًا إلى أن تراجع أعداد القطيع وتقلص الإمكانيات المتاحة للفلاحين بسبب قلة التساقطات المطرية أثر سلبًا على فرص العمل في المناطق القروية.
وذكر أن الدعم الحكومي المقدم للفلاحين لشراء البذور والأسمدة ساهم في استقرار أسعار الخضروات، مشيرًا إلى أن الحكومة تتابع قطاع الماشية، خاصة من خلال الاستيراد وتطبيق نظام دعم الأعلاف، مما يساعد الفلاحين على الحفاظ على ماشيتهم.