استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم الاثنين، في مقرها بالدار البيضاء، إلى المدعو “ي.ا”، مدير جمعية “شراكة” الإسرائيلية بالمغرب، حول تهم تتعلق بالإساءة إلى سيدنا رسول الله ﷺ، حيث وُصف بأنه كان “صهيونياً”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تأتي هذه الخطوة بعد تقديم شكاية من قبل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ضد مجموعة من الشباب المغاربة الذين قاموا بزيارة جماعية إلى الكيان الصهيوني في يوليوز الماضي، حيث التقوا بعدد من المسؤولين، من بينهم أمير أوحانا، رئيس الكنيست، في وقت كانت فيه المجازر تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية الاستماع تركزت فقط على التهم المتعلقة بالإساءة إلى سيدنا رسول الله ﷺ، دون التطرق لبقية التهم الواردة في الشكاية المقدمة من المرصد بالتنسيق مع مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، وبمساندة عدد من النقباء والمحامين، بالإضافة إلى نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، في منتصف شتنبر الماضي، ضد هؤلاء الشباب أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الرباط.
ويُذكر أن بيان مقدمي الشكاية أشار إلى أن “حجم الجرائم التي رافقت زيارة الشباب المغاربة إلى الكيان الصهيوني، لدعم جيش الاحتلال ومجازره، في ظل الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، كان دافعاً لتقديم الشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بعد جمع المعطيات وإجراء مشاورات قانونية”.