استلم المغرب علم الأنتربول، إعلانا على استضافته الدورة الثالثة والتسعين للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!في ختام فعاليات اليوم الأخير من أشغال الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، التي تحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر الجاري، والتي تعتبر أكبر تجمع أمني سنوي يناقش قضايا الأمن الشامل والتعاون الشرطي المتعدد الأطراف.
تم تسليم علم المنظمة للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، الذي يمثل الدولة المضيفة للدورة المقبلة.
و تتبع منظمة الأنتربول تقليدًا يقضي بتسليم علمها للدولة التي ستستضيف النسخة القادمة من الجمعية العامة، مما يعكس انخراطها في التحضير لهذا الحدث السنوي الذي يعد أكبر تجمع لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى العالم.
وفي هذه المناسبة، ألقى عبد اللطيف حموشي كلمة شكر فيها الدول الأعضاء التي منحت بالإجماع شرف استضافة الدورة الثالثة والتسعين في المملكة المغربية، وتحديدًا في مدينة مراكش عام 2025.
كما أعرب حموشي عن فخر السلطات المغربية، ممثلة في مصالح الأمن، بأن تكون المملكة وجهة آمنة لجميع الدول والمنظمات الأمنية لمناقشة قضايا الأمن العالمي، وسبل تعزيز عالم أكثر أمانًا، وتطوير استراتيجيات أمنية شاملة تتجاوز الحدود الوطنية.
وأكد المدير العام للأمن الوطني على التزام مصالح الأمن المغربية بتوفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح الدورة المقبلة للأنتربول، لضمان تحقيق اجتماعات فعالة ومثمرة، مع مخرجات وتوصيات مبتكرة، وأساليب متطورة تساهم في تشكيل جبهة عالمية مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية المتنوعة.
وفي ختام كلمته، تم عرض فيديو يبرز مؤهلات المملكة المغربية ومعالم مدينة مراكش التاريخية، مسلطًا الضوء على النموذج الأمني المغربي، لتعريف المشاركين بمقومات الدولة التي ستستضيف الدورة القادمة للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية – الأنتربول.