أفاد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن هناك شعورًا بأن هذه الحكومة لا تهتم بالشعب، وكأنها حصلت على مشروعية من جهة أخرى. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب “المصباح”، التي اختير لها شعار “دورة الصمود والانتصار”، اليوم السبت 18 يناير 2025 في بوزنيقة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأضاف أن الحكومة لا تكترث بالشعب في الانتخابات المقبلة، وأن الأساليب التي استخدمتها في انتخابات 2021 والمؤامرات التي أدت إلى وصولها، هي ذاتها التي ستعتمدها في انتخابات 2026، رغم أنه لم تكن هناك حكومة تعرضت لسخط الشعب كما هو الحال مع هذه الحكومة.
وأشار إلى أنه بعد النتائج الانتخابية التي حصلت عليها حكومة 2021، وبعد مرور حوالي أربع سنوات، يتضح أن الحصيلة الحكومية كانت سيئة للغاية.
وأكد الأستاذ ابن كيران على ضرورة الانتباه للأسئلة الأساسية والرئيسية، حيث إن المنطق يقتضي أن الحكومة جاءت لتحسين أوضاع المواطنين ومعالجة مشاكلهم، لكنها لم تفعل ذلك.
وفي هذا السياق، أشار إلى أهمية الهوية، مؤكدًا أننا لسنا مجرد مجموعة من المستهلكين، بل نحن أمة لها أساس تقوم عليه، وهو مرجعيتها الأساسية. وذكر أن حركة حماس، في الوقت الذي كانت تقاتل فيه، كان هناك ملايين من الناس يتعرضون للقصف دون أن يظهروا أي تذمر من المقاومة، رغم الظروف القاسية، مما يدل على صمود الشعب الذي ينبع من هويته ومرجعيته.
لذا، شدد الأستاذ ابن كيران على أن الحكومة يجب أن تكون مؤسسة تنبع من الشعب والمجتمع، وأن تكون هناك تواصل مستمر بينهما، حيث يجب أن يمثل الشعب الحكومة، ويتفاعل معها، ويدعمها إذا أحسنت، وينبهها إذا أخطأت.