قام الأستاذ أحمد النميطة، الباحث المتخصص في مجال حماية حقوق الإنسان الرقمية، بإعداد دراسة علمية تتناول مستقبل التعليم في التكوين المهني في ظل وجود الذكاء الاصطناعي. حيث تناولت الدراسة دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيز جودة التعليم، وتحديث المناهج الدراسية، وزيادة فرص العمل للمتدربين.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تؤكد الدراسة على أهمية التعلم المخصص، والمحاكاة الافتراضية، والتقييم الذكي، كما تبرز التحديات المرافقة لتأهيل المدربين، تحديث المحتوى الدراسي، وضمان الالتزام بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي. كما تبحث إمكانيات دمج الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء، وتقديم ملاحظات فورية، وإنشاء بيئات تدريبية تفاعلية، مما يساعد على تحسين نتائج التكوين المهني وربطها باحتياجات السوق.
يشدد الباحث على أن استثمار الذكاء الاصطناعي في التكوين المهني سيعزز الجودة، ويبتكر مجالات جديدة، ويزيد من فرص إدماج الخريجين المهني، مما يدل على تحول رقمي رئيسي في هذا المجال. ويجدر بالذكر أن هذه الدراسة تعكس اهتمام الأستاذ أحمد النميطة بتطورات التكنولوجيا وحقوق الإنسان الرقمية، وتعتبر خطوة هامة نحو استشراف مستقبل أكثر تقدمًا في ميدان التكوين المهني.
عن موقع فاس نيوز