مكة المكرمة – أشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلى أهمية تعزيز وتنمية التعاون بين المملكة العربية السعودية والمغرب في مختلف المجالات وفتح آفاق أوسع لذلك.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!ولقد قدم في كلمته الافتتاحية خلال اجتماع الدورة الرابعة عشر للجنة السعودية المغربية المشتركة، المنعقد اليوم الأربعاء بمكة المكرمة، برئاسة مشتركة مع السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تحياته لعلاقات الأخوة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعرض الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين وأهمية استغلالها بشكل مثالي من أجل تحقيق المنفعة المشتركة.
وشدد على أن هذا الاجتماع يمثل خطوة لتعزيز العمل الثنائي والتوافق في العديد من القضايا العربية والإسلامية التي تهم الجانبين.
من جهته، أكد السيد ناصر بوريطة رغبة المملكة المغربية في تعزيز كافة السبل لدعم التعاون وتنويعه مع السعودية، والارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أوسع، مما يعزز المصالح المشتركة.
كما هنأ المملكة بما حققته من تطورات وإنجازات، وأشار إلى أن العام المقبل سيشهد الذكرى الخمسين لتأسيس اللجنة المشتركة، والتي ستكون فرصة لتقييم العلاقات بين البلدين بهدف تطويرها وتعزيزها.
وأكد على ضرورة مواصلة دعم وتطوير نتائج أعمال اللجنة السعودية المغربية المشتركة، والتنسيق المستمر بين الجانبين لتعزيز فاعلية اللجنة كأداة مؤسسية ترسم العمل بين البلدين في مختلف المجالات، مشدداً على أهمية متابعة تنفيذ التوصيات المتفق عليها.
كما أعرب عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال الدورة السابقة، والتي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين ودفع العلاقات نحو آفاق جديدة.