استشهد تسعة فلسطينيين، من بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت فريقًا إعلاميًا وإنسانيًا أثناء توثيقهم للأنشطة الإغاثية في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأوضحت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تحملان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية” خلال أدائهم للمهام الإغاثية الميدانية شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص، وتم نقلهم إلى مستشفيَي كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة.
وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات الاحتلال استهدفت المركبتين اللتين كانتا تقلان العاملين في توزيع المساعدات. وأكد مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين (PJPS) أن “إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة بقتلها ثلاثة صحفيين خلال توثيقهم لأعمال إنسانية في شمال غزة للمتضررين من حرب الإبادة، مشيرًا إلى أن الاستهداف المتعمد للصحفيين يمثل “جريمة حرب” تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجالات الإعلام والإغاثة.
وأشار المركز إلى أن هذا الاعتداء يعد جزءًا من سياسة منهجية تهدف إلى إعاقة تدفق المعلومات ومنع المجتمع الدولي من الاطلاع على الواقع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، داعيًا إلى تحقيق دولي عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.