تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها المكثفة على قطاع غزة، التي بدأت قبل 21 يومًا بعد أن نقض رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار، مدعومًا من الولايات المتحدة سياسيًا وعسكريًا، ومع تراجع العالم عن دعم القضية الفلسطينية بوضوح غير مسبوق.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأفاد مراسلونا بأن قوات الاحتلال قامت بشن عشرات الغارات ونفذت عمليات تدمير للمنازل، مما زاد من تفاقم آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، ليظهر الوضع الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع، حيث يواجهون شبح المجاعة.
ومنذ فجر يوم الإثنين، استشهد 14 مواطناً على الأقل بينهم صحفي، وأصيب العشرات في غارات الاحتلال العنيفة التي استهدفت مناطق متعددة في القطاع.
وتسبب قصف الاحتلال في استشهاد 3 مواطنين وجرح آخرين جراء قصف طائراته على تكية طعام خيرية في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع. كما استشهد اثنان وأصيب آخرون نتيجة القصف المدفعي المكثف في شارع النزاز شرقي حي الشجاعية في مدينة غزة.
وتعرض عدد من المواطنين للإصابة نتيجة استهداف الطائرات الإسرائيلية لمجموعة من الناس في شارع 5 غرب مدينة خانيونس. وقصفت الطائرات منزلاً في حي السلام شرقي جباليا البلد شمالي القطاع.
وارتقى شهيدان آخران في قصف لطائرات الاحتلال على مجموعة من المواطنين قرب برج الوحدة غربي مدينة غزة، وأصيب طفلان نتيجة استهداف منزل عائلة وافي بمنطقة مرتجى جنوب خانيونس. كما استشهد اثنان في قصف آخر على مواطنين في جباليا البلد.
وفي شارع وادي العرايس بحي الزيتون، ارتقى 3 شهداء في قصف استهدف مجموعة من المواطنين. وكان من بين الشهداء الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين أثناء استهداف خيمة لهم بالقرب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
كما ارتقى 5 شهداء، بينهم رجل وزوجته وابنهما، بسبب قصف استهدف 3 منازل في البصة في دير البلح وسط القطاع. وشنت الطائرات غارات على منطقة الزوايدة وسط القطاع، فيما أصيب مواطنون نتيجة استهداف خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وفي الوقت نفسه، استمرت مدفعية الاحتلال في استهداف المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة، تزامناً مع إطلاق نار من الآليات العسكرية. كما شنت الطائرات غارة على مخيم البريج وسط القطاع.