شهدت عدة مدن مغربية، يوم الجمعة، ومنذ 74 أسبوعاً على التوالي، تظاهرات تطالب برفع الحصار عن غزة وفتح جميع المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني من إبادة من قبل إسرائيل منذ 19 شهراً. وقد نُظمت هذه الوقفات التضامنية بعد صلاة الجمعة في مدن مثل تنغير وميدلت وتازة والدار البيضاء وبني ملال وتطوان وطنجة وتارودانت، وذلك استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (منظمة غير حكومية).
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (وهي منظمة غير حكومية) الاحتجاجات المستمرة دعماً لأهل القطاع الفلسطيني،
وشهدت احتجاجات هذا الأسبوع شعارات مثل “ارفعوا الحصار، افتحوا المعابر.. لا لتجويع سكان غزة”.
وقد أعرب المحتجون عن استنكارهم لـ”الدعم الأمريكي المباشر” المقدم لإسرائيل، وهتفوا بشعارات تعبر عن التضامن مع الفلسطينيين مثل “تحية مغربية.. لغزة الأبية” و”المغرب وفلسطين.. شعب واحد وليس شعبين”، و”كلنا فداء، غزة الصامدة”، و”لا للتهجير”.
كما رفع المشاركون في الفعالية لافتات مؤيدة لغزة وأعلام فلسطين، معبرين عن إدانتهم لخطط “إسرائيل” لتهجير الفلسطينيين من غزة. وفي الثاني من مارس، قامت “إسرائيل” بإغلاق المعابر في القطاع أمام المساعدات الإنسانية والوقود، وأعادت الشروع في الإبادة الجماعية. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القطاع دخل “مرحلة حرجة من المجاعة” نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر وإغلاق المعابر.
ويعتمد سكان غزة، الذين يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على المساعدات الإنسانية بعد أن أدت الإبادة الجماعية، التي تواصل “إسرائيل” تنفيذها منذ 19 شهرًا، إلى تحويلهم إلى فقراء، كما أظهرت بيانات البنك الدولي. منذ 7 أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي غير محدود، ترتكب إسرائيل عمليات إبادة منهجية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.