أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من استهداف قوة إسرائيلية مشاة، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وفي بلاغ عسكري صدر اليوم الثلاثاء، ذكرت القسام أنها بعد عودة مقاتليها من خطوط المواجهة، أبلغوا عن استهدافهم لقوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود بواسطة قذيفة مضادة للأفراد، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في منطقة العطاطرة ببلدة بيت لاهيا، يوم 25 ماي 2025.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!صباح اليوم، أفادت منصات للمستوطنين بوقوع جنود الاحتلال في كمين للمقاومة في المناطق الشمالية لقطاع غزة، حيث أشارت مصادر صحفية إلى أن الكمين تم تنفيذه غرب بيت لاهيا، وتم رصد هبوط للطيران المروحي مع دعم ناري وتحليق مكثف للطيران الحربي في المنطقة.
أعلنت كتائب القسام يوم الإثنين الماضي، عن تنفيذ مجموعة من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال في مناطق متعددة شرق مدينة غزة وشمال القطاع خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الكتائب في بيانات متعددة أنها استهدفت قوة إسرائيلية تتكون من أربعة جنود بعدة قذائف مضادة للأفراد، وقامت بتفجير حقل ألغام لقوة هندسية إسرائيلية تسللت ليلاً شرق شارع المنطار في حي الشجاعية.
وفي عملية أخرى، أشارت الكتائب إلى استهداف دبابة ميركفاه بقذيفة “الياسين 105” داخل “بيارة قنديل” شرق الشجاعية، بتاريخ 22 ماي 2025، مؤكدة أن العملية تمت من مسافة قريبة. كما استهدفت قوة إسرائيلية كانت تتحصن داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد، وأفادت بأن مجاهديها رصدوا تناثر أشلاء عدد من الجنود قبل أن يتبادلوا إطلاق النار مع المتبقين من القوة بأسلحة خفيفة.
كما تم استهداف دبابة أخرى من طراز ميركفاه في شارع النزاز شرق الشجاعية بنفس القذائف. وفي شمال القطاع، أفادت القسام بأنها استهدفت قوة إسرائيلية تتحصن في أحد المنازل بتاريخ 24 ماي الجاري، باستخدام قذيفة مضادة للأفراد في منطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا.
وأوضحت الكتائب في بيانها العسكري أن المجاهدين أبلغوا عن العملية بعد عودتهم من خطوط القتال، مشيرين إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف القوة المتحصنة. ومنذ استئناف الاحتلال حربه في 18 مارس/آذار الماضي، تمكنت المقاومة من تنفيذ عدة كمائن ناجحة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب بيانات جيش الاحتلال، فقد قتل منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 850 عسكرياً، منهم 410 قضوا منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 من الشهر نفسه. وبالإضافة إلى الأرقام الرسمية، يتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره، وسط تجاهل لإعلانات متعددة من الفصائل الفلسطينية تؤكد تنفيذ عمليات وكمائن ضد قواته.