وصلت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إلى باريس، بينما انضم إليها الناشط الإسباني سيرجيو توريبيو في برشلونة، بعد أن تم ترحيلهما من “إسرائيل” بسبب مشاركتهما في رحلة السفينة مادلين التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة. في المقابل، لا يزال النشطاء الآخرون في انتظار المثول أمام المحكمة بعد رفضهم التوقيع على أوامر الترحيل.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وعلقت ثونبرغ على وصولها إلى باريس في طريقها إلى السويد قائلة إن “ما تعرضنا له يمثل استمراراً لانتهاك (إسرائيل) للقانون الدولي”، مضيفة أن “النشطاء يعانون من انتهاكات، لكنها تبقى أقل من معاناة الفلسطينيين في غزة”. وطالبت بـ”الإفراج عن النشطاء المحتجزين، الذين لا يُعرف عن سلامتهم شيء، وفك الحصار عن قطاع غزة”، مشددة على أن “(إسرائيل) ارتكبت عملاً غير قانوني بخطفنا في المياه الدولية”.
وأعرب توريبيو عن استيائه من تصرفات (إسرائيل) ضد سفينة مادلين، واصفاً ما جرى بأنه “هجوم قراصنة غير قانوني”، حيث تم اختطاف السفينة واعتقال ركابها في المياه الدولية بعيدًا عن أي منشآت أو مناطق عسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة العبرية /13/ أن “ثمانية من أعضاء السفينة رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل، وسيتم نقلهم إلى الحجز تمهيدًا لترحيلهم قسرياً”. وكان تحالف “أسطول الحرية” قد أعلن في الأسبوع الماضي، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”، متهمًا قوات الاحتلال بـ”اختطاف المتطوعين على متن السفينة”.