اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025، المسجد الأقصى للمرة العاشرة منذ توليه منصبه أواخر عام 2022، وسط حماية أمنية مشددة من أكثر من 100 عنصر شرطة ومشاركة 206 مستوطنين قاموا بأداء طقوس دينية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تفاصيل الاقتحام
شهد الاقتحام إجراءات أمنية مشددة، حيث منع الفلسطينيون من دخول المسجد الأقصى خلال العملية، مما أثار توتراً كبيراً في المنطقة. ويأتي هذا الاقتحام بعد آخر مماثل في 26 مايو 2024، تزامناً مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967، حيث أدلى بن غفير بتصريحات دعم فيها وصول المستوطنين إلى الموقع.
عقوبات دولية ضد بن غفير
في سياق متصل، فرضت دول بريطانيا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، والنرويج، يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، عقوبات دولية على بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تشمل حظر السفر وتجميد الأصول، بتهمة التحريض على العنف ضد الفلسطينيين. هذه العقوبات تعكس استياء المجتمع الدولي من تصرفات بن غفير المتكررة.
تداعيات الاقتحام
يُعد اقتحام المسجد الأقصى من قبل بن غفير ومرافقيه استفزازاً كبيراً للمشاعر الفلسطينية والإسلامية، حيث يُعتبر المسجد أحد أقدس المواقع الدينية. وتثير هذه الاقتحامات مخاوف من تصعيد التوترات في القدس المحتلة، خاصة في ظل الحصار المستمر على قطاع غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
المصدر: وكالة قدس برس للأنباء