كشف تقرير حول معاداة الإسلام في أوروبا، صدر يوم السبت، عن تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الأوروبية والغربية، بالتزامن مع المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!شارك في إعداد “تقرير الإسلاموفوبيا في أوروبا 2023” الأكاديمي أنس بايرقلي من الجامعة التركية-الألمانية، والأكاديمي فريد حافظ من جامعة وليام وماري. وقد تم دعم التقرير من قبل مجموعة من المعاهد والمؤسسات في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تناول مواضيع متعددة تشمل اعتراف الدول الأوروبية باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وزيادة معاداة المسلمين في أوروبا في ظل الأحداث الجارية في غزة.
كما أشار التقرير إلى انتشار المعلومات المضللة ضد المسلمين في وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي في الغرب، بالإضافة إلى التمييز المؤسسي والحوادث المعادية للإسلام والمهاجرين في أوروبا. وقد سلط التقرير الضوء على كيفية استغلال الأحزاب اليمينية المتطرفة لظاهرة الإسلاموفوبيا كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية، مما أدى إلى زيادة التمييز السياسي والمؤسسي ضد المسلمين.
فيما يتعلق بفرنسا، ذكرت الباحثة كوثر نجيب من جامعة ليفربول أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيدة لإسرائيل خلال المجازر في غزة ساهمت في بروز العنصرية المؤسسية ضد المسلمين. وأشارت إلى أن حظر الحجاب في المدارس أصبح مصدر قلق كبير للطلاب والعائلات المسلمة، معتبرة أن هذه السياسة تعكس تحول العداء ضد المسلمين إلى مستوى مؤسسي.
أما في سويسرا، فقد أكدت الباحثة ناديا لهديلي أن معاداة المهاجرين شهدت زيادة ملحوظة، مما ساهم في تصاعد معاداة المسلمين. وأوضحت أن العام 2023 شهد تسجيل 1058 حادثة إسلاموفوبية في سويسرا، مشيرة إلى أن معاداة المسلمين كانت أكثر وضوحًا في أماكن العمل والمؤسسات العامة، حيث واجهت النساء اللواتي يرتدين الحجاب صعوبات في الترقية، بالإضافة إلى تعرضهن للهجمات الإسلاموفوبية.