تزداد حدة المقاطعة الأكاديمية لجامعات ومعاهد الاحتلال الإسرائيلي نتيجة المبادرات العالمية التي تهدف إلى محاسبة الاحتلال على ممارساته المتمثلة في الإبادة الجماعية في غزة وتدمير الضفة الغربية وتهديد دول الجوار. وقد أكدت رابطة رؤساء الجامعات في “إسرائيل” أن الجهود المبذولة لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية تزداد لأسباب سياسية، حيث أفاد باحثون بوجود مئات الحالات التي واجهوا فيها المقاطعة، بالإضافة إلى الصعوبات التي encountered عند التعاون مع مؤسسات دولية في الآونة الأخيرة.
كما أوردت المواقع الإخبارية أن رابطة الجامعات أكدت على أن علاقات الباحثين “الإسرائيليين” مع نظرائهم في الخارج تأثرت سلباً جراء تلك المقاطعة، وكذا التعاون المؤسسي مع الجامعات الأجنبية الذي شهد تراجعاً ملحوظاً. وبحسب التقرير، فقد اتخذ العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب خطوات فردية لمقاطعة الإسرائيليين، معبرين عن نواياهم بشكل واضح، وسط دوافع سياسية واضحة.
وأضاف التقرير أن “الاحتجاجات الأكاديمية ضد الاحتلال في بداية الحرب كانت تتضمن في الأساس مظاهرات طلابية”، ولكن حالياً فإن “المقاطعات تأتي في الأساس من المؤسسات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس، حيث كانت معظم الشكاوى المقدمة تتعلق بمؤسسات في أوروبا والولايات المتحدة”.