تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حربها الشاملة على قطاع غزة، التي استأنفتها قبل 22 يومًا بعد أن تجاوز رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار، بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وبتجاهل عالمي غير مسبوق.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وذكرت تقارير مراسلينا أن قوات الاحتلال نفذت عشرات الغارات وعمليات نسف للمنازل، وسط تفاقم آثار منع دخول المواد الغذائية الأساسية، مما يهيء مشهدًا قاسيًا لمجاعة يواجهها سكان القطاع.
منذ فجر الثلاثاء، استشهد العديد من المواطنين وأصيب العشرات نتيجة الغارات العنيفة التي استهدفت مختلف مناطق القطاع. حيث قصفت مدفعية الاحتلال المنازل السكنية في الأحياء الجنوبية لمنطقتي قيزان رشوان والنجار جنوبي مدينة خان يونس.
كما استشهد المواطن جهاد عبد العزيز عبد الرحمن أبو طعيمة (29 عامًا) ظهر اليوم متأثرًا بجراحه نتيجة غارة سابقة على بلدة عبسان شرق خانيونس. واستشهد المواطن محمود الجرجاوي جراء القصف الإسرائيلي في محيط موراج جنوبي مدينة خان يونس.
واستشهدت الطفلة رنا أحمد عبد الكريم أبو طعيمة متأثرة بجراحها إثر قصف سابق على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، لتلتحق بوالدتها وإخوانها الخمسة.
ومن جهة أخرى، استشهد اثنان وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين كانوا يجمعون الحطب في منطقة الدحدوح بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة. واستشهد آخر وأصيب آخر بجرح خطير نتيجة قصف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في منطقة ميراج شمالي مدينة رفح.
كما شنت المدفعية قصفًا على حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة ومخيّم النصيرات وسط القطاع، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على المناطق الشمالية لمدينة رفح.
واستشهد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بجراحه نتيجة قصف استهدف خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس. واستشهد أيضًا عبد الناصر خضرة، لاعب النادي الأهلي الفلسطيني سابقًا، جراء غارة استهدفت تجمعًا للمواطنين في شارع النصر غربي مدينة غزة.
وفي عملية منفصلة، ارتقى 6 شهداء بينهم أشلاء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة عايش في محيط مسجد شادي حبوب بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بينما ارتقى 4 شهداء على الأقل في الغارة الإسرائيلية قرب مبنى السفينة بمنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة.